. الأنعام
أخرج ابن مردويه وأبو الشيخ من طريق نهشل ، عن الضحاك ، عن قال : ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مع كل إنسان ملك إذا نام يأخذ نفسه ، فإن أذن الله في قبض روحه قبضه وإلا رده إليه . فذلك قوله يتوفاكم بالليل [ الأنعام : 60 ] . نهشل كذاب .
وأخرج أحمد ، والشيخان وغيرهم ، عن قال : ابن مسعود ، لما نزلت هذه الآية : الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم [ الأنعام : 82 ] . شق ذلك على الناس فقالوا : يا رسول الله وأينا لا يظلم نفسه ؟ قال : إنه ليس الذي تعنون ، ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح : إن الشرك لظلم عظيم [ لقمان : 13 ] . إنما هو الشرك .
[ ص: 492 ] وأخرج وغيره - بسند ضعيف - ابن أبي حاتم ، عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : أبي سعيد الخدري ، لا تدركه الأبصار [ الأنعام : 103 ] . قال : لو أن الجن والإنس والشياطين والملائكة منذ خلقوا إلى أن فنوا صفوا صفا واحدا ما أحاطوا بالله أبدا .
وأخرج وغيره من طريق الفريابي عن عمرو بن مرة ، أبي جعفر ، قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية : فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام [ الأنعام : 125 ] . قالوا : كيف يشرح صدره ؟ قال : نور يقذف به فينشرح له وينفسح . قالوا : فهل لذلك من أمارة يعرف بها ؟ قال : الإنابة إلى دار الخلود ، والتجافي عن دار الغرور ، والاستعداد للموت قبل لقاء الموت . مرسل له شواهد كثيرة متصلة ومرسلة ، يرتقي بها إلى درجة الصحة أو [ ص: 493 ] الحسن .
وأخرج ابن مردويه ، والنحاس في ناسخه ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : وآتوا حقه يوم حصاده [ الأنعام : 141 ] . قال : ما سقط من السنبل .
وأخرج ابن مردويه بسند ضعيف من مرسل قال : سعيد بن المسيب ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها [ الأنعام : 152 ] . فقال : من أربى على يده في الكيل والميزان ، والله يعلم صحة نيته بالوفاء فيهما ، لم يؤاخذ ، وذلك تأويل وسعها .
وأخرج أحمد ، عن والترمذي ، أبي سعيد ، يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها [ الأنعام : 158 ] . قال : يوم طلوع الشمس من مغربها . عن النبي صلى الله عليه وسلم :
[ ص: 494 ] له طرق كثيرة في الصحيحين وغيرهما من حديث وغيره . أبي هريرة
وأخرج وغيره - بسند جيد - عن الطبراني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر بن الخطاب ، لعائشة : إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا [ الأنعام : 159 ] . هم أصحاب البدع وأصحاب الأهواء .
وأخرج - بسند صحيح - ، عن الطبراني أبي هريرة ، إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا هم أهل البدع والأهواء في هذه الأمة . عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :