السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت مصابة بوسواس قهري منذ أربع سنوات، وهو ناتج عن الضغط النفسي، وقد ذهب جله ولله الحمد إلا قليلا منه.
لكن الوسواس يقوى قليلا أثناء العبادة كالصيام، فتنتابني حالة من القلق من مبطلات الصيام، وأحاول أن أقاومها، ولكن العجيب أن القلق اللاإرادي هذا يجعل ما أخشاه يحدث، كأن أبتلع ماء أثناء المضمضة، أو أن يدخل غبار بالصدفة إلى جوفي عندما كنت أعتقد أن يسير الغبار يضر بالصيام.
هل للتشاؤم اللاإرادي أثر في حدوث الأشياء؟ كما أن التفاؤل يجلب الخير كما في الحديث فهل العكس صحيح؟
هل يوجد تفسير علمي لهذه الحالة؟ وما سبل علاجها ومقاومتها؟ فأنا يهمني معرفة هذا الأمر كثيرا؛ لأنه إن كان لها علاج فأنا أحتاجه للحفاظ على صحة العبادات، علما بأني تخطيت مرحلة التوهم وسيطرتها -أي أني متأكدة تماما من حدوث هذه الأشياء ولست بواهمة-.
وشكرا.