السؤال
تزوجت منذ سنة وثلاثة أشهر تقريبا، وحدث حملي الأول بعد ثلاثة أشهر من الزواج، واستمر لمدة شهرين ونصف، ثم أجهضت، وقد اكتشفت هذا الحمل في الدم بعد أسبوع من تأخر الدورة الشهرية، وكانت النتيجة (weak positive) ولم يظهر في البول إلا بعد أسبوعين، وقمت بعمل سونار للرحم، وتبين أنه نظيف، ولا يحتاج لعملية تنظيف، وحدث حملي الثاني بعد الإجهاض بشهر، واستمر لمدة خمسة أسابيع تقريبا، وأجهضت، ثم عملت التحاليل الآتية:-
• R.H-Factor : POSITIVE
• Lupus anticoagulant: 37.1 sec.
• Anticardiolipin IgM : 1.1 U./ml
• Anticardiolipin IgG : 1.6 GPL
• S.Prolactine: 21.2 ng/ml.
وكذلك قمت بعمل سونار على المبايض والرحم، وتبين أن كل شيء طبيعي، وبعد الإجهاض الثاني تأخرت الدورة لمدة شهر عن ميعادها، فكتب لي الطبيب حقنة لمدة ثلاثة أيام لتنزيل الدورة، وبعد أسبوعين من أخذ الحقنة نزلت الدورة، ووصف لي الدكتور أقراص (Nolvadex) تؤخذ من ثاني يوم من نزول الدورة لمدة خمسة أيام (قرصين في اليوم)، وكذلك (يوتروجيستان 100 )يؤخذ بشكل مهبلي من اليوم 17 من بداية الدورة لمدة عشرة أيام على أن أستمر على أقراص (Nolvadex) لمدة ثلاثة أشهر، وعلى (اليوتروجيستان) لمدة أربعة أشهر.
في أول شهر بعد العلاج تأخرت الدورة ستة أيام عن ميعادها، ثم ثاني شهر تأخرت ثلاثة أيام فقط عن ميعادها، ولكن في الشهر الثالث الذي انتهيت منه حاليا تأخرت الدورة لمدة عشرة أيام، وفي ميعادها شعرت بمغص، وألم ناحية المبايض، وألم في الثديين، وعملت تحليل الحمل الكمي في اليوم الخامس من التأخير، والنتيجة كانت 1.2 وبعد اليوم العاشر نزلت الدورة بكمية قليلة جدا، ولمدة ثلاثة أيام فقط على الرغم من أنها قبل ذلك كانت تستمر خمسة أيام وبكمية طبيعية.
أرجو إفادتي بأسباب ما يحدث لي، ولماذا تأخرت الدورة في الشهر الثالث من أخذ المنشطات؟ ولماذا لم يحدث حمل حتى الآن؟