السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لأجل النظافة والطهارة للصلاة هل يجب أن يكون مكان الحدثين نظافة تامة؟ لأني -عافاكم الله وعفواً- عندما أذهب للحمام لقضاء الحاجة مهما مسحت أرى هناك وسخاً، فماذا أعمل؟ وهل يجب أن أنظفه فقط بماء، ثم أنشفه أو ممكن مرة بالماء وأبقى أمسحه إلى أن ينتهي؟
علماً أني شديدة النظافة، ومرات أضل 5 دقايق كاملة (أتشطف) إلى أن تحمر المنطقة، وتؤلمني، وأنا عندي على فتحة مخرجي قطعة لحمية عند الحمل ظهرت لي، وقالت طبيبتي إنه من كثر آلام.
صار عندي توسع لكني لم أفهم، وأستحي أسألها، ولكن مشكلتي الصلاة والطهارة، بكل صلاة هذا العمل، كل الناس تضل على وضوء وأنا كل صلاة يجب أن أتوضأ! فبم تنصحوني؟ وكيف أغسل المكان بالماء ثم أنشف حتى أنظف أو بالماء فقط، حتى ولو ما تنظف وبعدها أنشف؟
أنا أغسل بالماء وأنشف، وهكذا حتى ما ينتهي، ومرات أنظف وأذهب للصلاة وبعدها الصلاة الثانية، وأرى عندي أيضاً انهياراً وأخاف أن صلاتي لا تقبل، تعبت انجدوني.
هل هذا الحال علته إفرازات المهبل عند النساء؟ فهناك أوقات عندنا إفرازات، هل يجب غسلها كل مرة؟ وكيف غسلها؟
الموضوع أتعبني، ومرات أكون على وضوء وما أن أرى نقطة قد لا تكون إفرازا بل ماء أقوم أتوضأ، تعبت من الوضوء أستغفر الله، ومن كثر التحسس والألم قبل كل صلاة.
شكراً عافاكم الله، وشكراً على الرد مقدماً، والله يبارك لكم.