السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد عانيت مدة عشر سنين من أعراض مؤلمة دمرت حياتي, فبعد أن درست واجتهدت ولم أضيع وقتًا؛ لم أحصل في النهاية إلا على درجات متدنية, وأنا الآن لا زلت أعاني من تلك الأعراض, وهي حزن دائم من دون سبب, وقلق زائد بشكل كبير على أشياء تافهة، وذاكرتي متعبة، ودائم النسيان.
أشعر بآلام عضلية في القسم الأيسر من الجسم في الجهة اليسرى من الصدر, وقد كشفت على كل جسمي، وعلى قلبي، ولم يظهر أي ضرر جسدي, وأنا في توتر دائم, وعصبية, وذهاب النوم أحيانا, وأفكار سلبية هدامة, ووسوسة, ولوم نفس, والشعور بالذنب دون ضرورة, وانعدام الثقة, وكوابيس ليلية خلال النوم, وعدم التركيز, وخمول, وكسل, وصداع, واضطراب في المعدة, وعدم القدرة على مواجهة الصعاب, والهياج، وعدم الاستقرار البدني, وعدم المبالاة والاكتراث بشكل عام.
لقد خسرت أشياء كثيرة مادية ومعنوية في الحياة، وأنا الآن عمري 27 سنة, وأعمل في السعودية, مغتربًا عن بلدي, ولعدة أسباب لم أستطع الذهاب إلى الدكتور, منها: أن راتبي قليل, وتكاليف العيادة عالية؛ لذلك لجأت إلى الله، ثم إلى موقعكم, وكلي ثقة بالله, ثم بكم أن ترشدوني إلى الطريق الصواب.
جزاكم الله خيرًا.