السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على الرد على استشارتي (2178683)، جزاكم الله خير الجزاء، لكن عندي بعض الإشكالات.
بالنسبة لتشجيع صديقتي لدراسة الماجستير، فآخر مرة تكلمنا عنها ذكرت أنها ليست متحمسة مثل قبل، وتشك في حصولها على وظيفة بعد ذلك، بسبب بعض الكلام الذي سمعته، ولا أدري إن كانت صديقتي فعلاً مقتنعة بهذا الكلام أو لا، لأنها كانت ترى أنه لا يهم حتى لو لم نتوظف، فالمهم أن نشغل وقتنا بالدراسة، وأخاف إذا كلمتها عن الماجستير وحمستها له، أن تفهمني خطأ، أو تحسب أني أبين لها أني أفضل منها، أو أغيظها، وأيضاً الماجستير غير مضمون القبول فيه، وحتى لو فرضنا أنها قبلت فلن تدرس إلا بعد سنة، وأنا أتمنى شيئاً يشجعها ويسعدها، وتقضي فيه وقتها الآن، وإذا بدأ تقديم الماجستير تقدم، وإذا قبلت فالحمد لله، وإذا لا، فتكمل حياتها وتعيشها بدون أن تصدم وتتحطم، وتفقد حلمها الذي جلست سنة تحلم به.
بالنسبة للمدارس الأهلية، صديقتي ليست متحمسة كثيراً بسبب مشاكلها، لكن أهلها متحمسون، أما المعاهد والدورات والتحفيظ فهي متحمسة لها، لكن أهلها لا يريدونها، وهي غير مخطوبة، ودائماً أهلها يتكلمون في هذا الموضوع ويلحون فيه، وهي ليس في يدها شيء.
وبالنسبة لحفظ القرآن، فصديقتي أختها متخرجة من معهد، وكم مرة أنصحها أن تحفظ وتسمّع لها أختها، لكنها ليست متحمسة لأنها ستكون وحدها، وأكثر ما تريده الحماس والتشجيع، وأنا –الحمد لله- أحفظ القرآن، وأحاول تشجيعها للحفظ، لكن لا أحس أنها تحمست.
أنا محتارة، لا أدري كيف أساعدها، وكيف أبين لها أني لم أتخل عنها ولن أفعل، مع العلم في الفترة الأخيرة قويت علاقتنا، وصارت تشكي لي همومها، وأنا أحاول أن أساندها، لكن أحس أني لم أقم بالواجب، وما وصلت لحل عملي للمشكلة.