السؤال
السلام عليكم
جزاكم الله كل خير.
منذ أربع سنين كنت قد شربت قهوة عربية والتي لم أعتد عليها، فأصبت بضربات قلب شديدة قيل لي أنها من القهوة، ومن بعدها أصبحت أصاب بضيق وعدم انتظام في ضربات القلب، وارتخاء في الجسد، ووجع في القلب والأكتاف وكل الجسم، وارتفاع في الضغط نهارا وانخفاضه ليلا، وانتفاخ وارتجاع في المعدة، وخوف دائم من الموت بسبب تلك العوارض.
ذهبت إلى طبيبين للقلب، اﻷولى لم تقم بإجراء أي فحص لي وقالت أني ﻻ أعاني من شيء، ويجب فقط إنقاص وزني، لم يعجبني ذلك فذهبت إلى طبيب أجرى لي تخطيطا للقلب، وفحوصات للغدة والكلى وفيتامين (د) وأشياء أخرى، التخطيط كان جيدا سوى أن ضربات القلب كانت مرتفعة 90، فأنا بطبعي أخاف جدا وضغطي كان 14/9، وطلب أن آتيه بعد شهر ليأخذ الضغط مجددا، وأعطاني مهدئا لأنني كنت مكتئبة من حالتي.
عدت إليه وأيضا كان ضغطي مرتفعا بحدود 14 ، وذكر أني لست بحاجة إلى دواء، ويجب تقليل الملح وإنقاص الوزن والمشي، ولكن منذ عادت الحالة أتعبتني جدا وضغطي فجأة يرتفع إلى 20/11 ثم ينزل، اتصلت بالطبيب، وطلب أن آخذ دواء اسمه capoten25، حبة صباحا ومساء، من أول حبة انخفض ضغطي ولم أستطع النوم، لأني عندما أريد أن أغفو أشعر بأني أغيب عن الوعي، وأظل على هذه الحال حتى أنام وﻻ أعرف بعدها ما يحدث، ثم قال: أن آخذ نصف حبة صباحا، أيضا حصل لي ذات الشيء فتوقفت عن أخذ الدواء من تلقاء نفسي، وﻻ أعرف ماذا أفعل. ليس دائما ضغطي يرتفع ولكن بمقدار العشر مرات في الشهر، يتصاحب مع ارتفاع الضغط خفقان قلب وخوف وارتباك.
كذلك أعاني من عدم انتظام بالدورة، وزياده بالوزن وعدم الحمل، وأجرى زوجي عملية فاريز منذ شهر وقال له الطبيب أنه بحاجة لمتابعة في العلاج، وﻻ أدري أمن الفاريز أم من عدم انتظام الدورة ﻻ يحصل الحمل؟ وفيتامين (د) كان لديه 11 والآن أصبح 44.
أنا متدينة – والحمد لله -، أقوم بالصلاة على الوقت، وحجابي كامل مع صيام وقراءة قران، قيل لي من أحدهم أن لدى زوجي سحرا، ولكن لست مقتنعة.
جزاكم الله الفردوس وكل خير.