السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة عمري 23 سنة، أشعر بأعراض غريبة، مثل انتفاخ الثدي وبروز الحلمتين، وأصوات في البطن، وحرقان شديد في البول، وأيضا حرقان داخلي، ومن يومين تقريبا لاحظت تورم الشفرين في المنطقة الحساسة، والدورة تنزل قليلة عن الأول، وأشعر باضطرابات في الرؤية.
أنا مخطوبة وحصل بيني وبين خطيبي علاقة من فوق الملابس، وهذا كان في نصف شهر اكتوبر، وإلى الآن الأعراض مستمرة منذ ثلاثة أشهر، والآن أقوم بعمل اختبارات حمل وسونار، وخائفة أن أكون حاملاً، ونادمة جداً وأشعر أنني فعلت مصيبة، فقمت أصلي وأسأل الله أن يسامحني.
ذهبت إلى الطبيبة في نهاية شهر اكتوبر، وأخبرتني أن الرحم سميك، وأعطتني حقنة لتنزل الدورة المتأخرة، وفعلا نزلت لكنها قليلة عن العادة، وراجعت الطبيبة مرة ثانية، فأخبرتني أن الرحم ما زال متضخماً، ولا توجد تكيسات، خائفة من الحمل، لذلك ذهبت لطبيبة أخرى عملت لي سونار، وأخبرتني أن الرحم متضخم وتوجد تكيسات صغيرة جدا على المبيض، وطلبت مني تحليل حمل رقمي، فعملته وكانت النتيجة واحد، وقد عملت التحليل في تاريخ 20/12.
وذهبت لطبيب نساء، وطلب تحاليل في اليوم 21 من الدورة، وكانت كالآتي:
هرمون الحليب 38
البروجيسترون12.4
والذكوره 0.4
والذكوره الحر 3.0 وtsh 1.83
وأخبرني أن التحاليل سليمة، وأعاني فقط من ارتفاع بسيط في هرمون الحليب، وأعطانى مثبت، لمدة شهر ونصف، وقام بعمل سونار، وقال أن الرحم طبيعي، ولا توجد تكيسات.
ساعدوني، كيف أتوب عما فعلته؟ وهل أنا حامل أم هي مجرد أوهام؟ ولماذا جاءت هذه الأعراض بعد ما حصل بيني وبين خطيبي؟ قرأت في النت أن كل هذه الأعراض هي أعراض الحمل، خاصة بروز الحلمتين.