السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر 20 عاماً، تزوجت منذ سنتين، وفي السنة الأولى لم أكن أفكر بالحمل مطلقاً، وكان بالاتفاق بيني وبين زوجي وكان التفريغ خارجاً.
بعد السنة الأولى ذهبت لدكتورة، وعملت لي فحوصات وتحاليل كاملة، وكل شيء لدي طبيعي وسليم –والحمد لله-.
بعد ذهابي للدكتورة بشهر منَّ الله علي بالحمل، ولم أكتشفه إلا في الشهر الثاني، أي الأسبوع الخامس من الحمل، ولكن قدر الله أن يسقط حملي، وذهبت إلى المستشفى وعملوا لي أشعة مهبلية، وقالوا: لا يحتاج إلى عملية تنظيف، وأخذت مجموعة من الأدوية.
بعدها بشهرين أحببت أن أريح رحمي فجعلنا التفريغ خارجاً، وبعد الشهرين بدأت أستعد للحمل، ومر الشهر الأول بلا حمل، وعندما نزلت الدورة الشهرية في الشهر الثاني لم أتحكم في مشاعري وذهب للدكتورة التي كنت أراجع عندها، وأخبرتها بجميع ما جرى.
علماً أنها لم تعمل لي فحوصات، واتكلت على الفحوصات القديمة التي من 5شهور تقريباً، أي قبل الحمل والإجهاض، وقالت: إذا أحببت أن سأعطيك منشطات؛ لأنك لا تعانين من شيء.
بعدها كتبت لي كلوميد كل يوم حبة لمدة 5 أيام، وأعطتني حبوبا لهرمون الحليب، علماً أن هرمون الحليب عندي مستقر -ولله الحمد- على الفحوصات القديمة، ولكن لم أستمر على الكلوميد ولا الأدوية، أخذتها ليومين فقط، أي بمعدل حبتين من الكلوميد وتركتها، ولم يحصل حمل إلى الآن.
لي شهرين من آخر مراجعة للدكتورة، هل يمكن أن أعرف ما هو سبب عدم الحمل؟ علماً أن علاقتي الجنسية مع زوجي لم تكن كاملة حتى هذا الشهر، كنت أعاني من التشنج المهبلي، وفي هذا الشهر تم الجماع بصفة كاملة -ولله الحمد-، بماذا تنصحوني في حالتي هذه؟ وهل لعمري سبب في الموضوع؟
طمئنوني.