السؤال
السلام عليكم.
جزاكم الله كل خير على ما تقدموه لنا.
لا أعلم كيف أبدأ؟ ولا أجيد التعبير جيداً، فسامحوني.
ما أعاني منه هو الوسواس في العبادة كالوضوء والصلاة، فتارة يكون شديدا لا أستطيع التغلب عليه، وتارة أستطيع التغلب وأعيش حياتي كغيري لكن بوسواس أخف.
قرأت وسمعت كثيرا عن الوسواس وعلاجه، وكيف أتغلب عليه بعدم الاسترسال، وهذا ما أفعله دائما وهو ألا أسترسل.
فأنا أثناء الوضوء أوسوس بالبسملة هل أنطقها صحيحة؟ وإذا انتهيت من البسملة أوسوس بغسل يدي، وأظل أعيد وأكرر، ثم أجاهد نفسي بالدخول للوضوء، وإذا انتهيت؛ فإنه ينتابني إحساس بأني لم أتوضأ بشكل صحيح، فأعيد وأكرر.
وحاليا لدي وسواس قوي في الصلاة بشأن تكبيرة الإحرام، فأنا عندما أقف لأكبر أشعر وكأني ألعب ولا أكبر، أو أن تكبيرتي خاطئة، فأتوقف ثم أنوي وأكبر، لدرجة أنه قد تمضي الساعة أو ساعة ونصف وأنا واقفة أحاول التكبير.
كذلك أوسوس في التحيات، خاصة بدايتها، فأظل أعيد التحيات، وإذا قلتها وانتهيت؛ يأتيني إحساس بأنها خاطئة أو ناقصة، فأعيدها.
كذلك أوسوس بأني لم أقرأ الفاتحة، أو أني لم أقرأ السورة التي بعدها، أو أني أنقصت ركعة كاملة، أو أني لم أسجد أو لم أسلم بعد الصلاة.
ولكني أستطيع حاليا التغلب عليها، فهي تشتد ويتغير الوسواس بين فترة وفترة، فأحيانا يكون قويا أثناء الوضوء وخفيفا أثناء الصلاة، وأحيانا يحدث العكس.
عندما يكون أحد بجانبي من غير أهلي، أو أكون بين مجموعة من الناس فإني أصلي مثلهم بسرعة، ولكن يشتد الأمر عندما أكن وحدي أو بين أهلي فقط.
سمعت عن علاج البروزاك وغيره من الأدوية، وأريد أن أستخدمه، ولكن أريد أن يكون باستشارة، فهل يمكن أن تقدموها لي أنتم، فما هي طريقة استخدامه، وما هي الجرعة المناسبة؟ ومتى أوقفه؟
لم أستطع أن أفاتح أهلي بالذهاب لدكتور، فأنا أعاني منذ أكثر من 7 سنوات، وكل يوم أنوي مفاتحتهم فيه فلا أستطيع، فأرجو منكم أن تقدموا لي شرحا وافيا بخصوص العلاج.
وجزاكم الله كل خير، ووفقكم، وسدد خطاكم، وحقق لكم كل أمانيكم بخير.