السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
تتلخص مشكلتي في كون زوجتي بخيلة في بيتها، كثيرة الشجار معي، وسريعة الانفعال على أتفه الأسباب، إذا غضبت تهمل البيت لأيام: لا تعد طعاماً ولا شراباً، تفضل علي كثيراً من الأشخاص، وتذكرهم بأسمائهم، إذا وقع بيننا خصام تحرم ولدي من القرب إلي، مع الوعيد إن فعل.
حالتي المادية متوسطة، حيث أوفر لها طلباتها دون استثناء، أحاول أن أرضيها، لكنها تدعي أنني لا أهتم بها أو أعيرها اهتماماً، وهو قول غير صادق؛ فإنه ليس لي علاقة أخرى تزاحمها، وأساعدها كثيراً في البيت، بل لست كاذباً إذا قلت أنني أعد وجبة الفطور لابني وهو يذهب إلى المدرسة، فعدد وجبات الفطور التي أعدتها طيلة زواجنا ـ وهو يربو عن 8 سنوات ـ تكاد لا تتجاوز أصابع اليدين.
يحدث أن تمنعني بعض أشيائي؛ فأضطر لممارسة العنف ضدها، يكون أليماً أحياناً لاسترداد المطلوب ودون جدوى، لم أعد أتحمل منها شيئاً، أصبحت سريع الغضب، لم أرد مفارقتها من أجل ولدي.
هي تحمل شهادة الإجازة في الدراسات الإسلامية، آخر ما استجد بيننا أنها أغلقت دونها الباب في البيت، السؤال: أين مصلحة أبنائي؟ في طلاقها حتى يتخلصوا من كثرة الصراخ و...، أم ماذا؟ أم الصبر؟ فقد طال عمر الزواج، تدخل بيننا كثير من الفضلاء دون جدوى
، ما العمل؟