السؤال
السلام عليكم.
أود أن أتوجه أولا بالشكر الجزيل إلى الدكتور/ محمد عبد العليم، مريض الهلع والقلق العام من يمكنه أن يعلم ما يكنه المريض للطبيب النفسي من مشاعر بعد الشفاء من معاناة يصعب وصفها، فقد تابعت نصائحه ونصائح الطبيب النفسي الخاص بشكل دقيق (باستثناء تمارين الاسترخاء التي أغفل عنها دائما), بتناول الديروكسات جرعة 20 مغ كل يوم مدة عام، مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وقد زالت -والحمد لله- نوبات الهلع تماما، وكذلك اختفى خفقان القلب المفاجئ (الذي لا يصل إلى درجة نوبة الهلع)، وتخلصت من الرهاب الاجتماعي، وصرت أستخدم وسائل النقل العمومي دون شعور بالفزع.
وزالت أعراض ضيق التنفس، وغازات البطن بنسبة 90 بالمائة، وزالت اضطرابات الجهاز الهضمي بنسبة 80 بالمائة، وأنا مقبل الآن على العودة إلى الدراسة، والبداية في مسيرة رياضية بإحدى نوادي الفنون القتالية.
والمشكل الوحيد الذي تبقى لي هو خفقان المعدة, فمعدتي تخفق بشكل شبه دائم، مع إمساك بسيط في كل يوم، والخفقان تنخفض حدته قليلا بعد الأكل، وما يمنع عني الشعور بالذعر أنني قرأت بأن الجهاز الهضمي هو أسرع الأجهزة تأثرا بالقلق، والمنطقي أن يكون آخر الأجهزة قدرة على الشفاء.
ملاحظة: لي عادة سيئة منذ سنوات وهي التمدد على البطن لساعات طويلة في اليوم، ولا أعلم إذا كانت على علاقة بخفقان المعدة أم لا؟