أنا سيدة متزوجة منذ 3 سنوات، أعاني من اضطراب الدورة الشهرية منذ بداية البلوغ، ولكن بفوارق طفيفة (تأتي قبل موعدها بحدود 2 إلى 6 أيام)، ونادرا ما تتأخر عن موعدها (حوالي يومان)، وبعد زواجنا استمر الاضطراب وحملت لأول مرة بعد ثلاثة أشهر من زواجنا، ثم حملت مرة أخرى بعد الولادة ب9 أشهر، رغم أننا كنا نستعمل وسائل منع طبيعية، ولكن مات الجنين بالأسبوع السادس من الحمل دون معرفة الأسباب (ربما بسبب التكسوبلازموس التي كنت مصابة بها منذ حملي الأول)، وحدث الإجهاض وعملت كورتاج!

بعدها بحوالي السنة أردت الحمل مجددا، وقمت بفحوصات طبية تبين منها أن هناك كيسة صغيرة بالرحم، ووصف لي حبوب لتنظيم الدورة ساعدتني بالتخلص من الكيسة، خرجت الكيسة ولكن لم تنتظم الدورة ولم يحدث حمل رغم مرور 6 أشهر، أفيدوني.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم أروى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

اضطراب الدورة الشهرية وعدم انتظامها في معظم الحالات، ينتج بسبب اضطراب الهرمونات للغدة النخامية، ومن المعروف أن الغدة النخامية هي التي تقوم بتنظيم عمل المبيضين، وبالتالي تتحكم في الدورة الشهرية، لذلك لا بد من عمل تحليل لهرمونات الغدة النخامية والمبيض، وتحليل لهرمون الغدة الدرقية، مع عمل سونار للرحم والمبايض، وأنصحك بإعادة فحص الهرمونات التالية:
FSH,LH,TSH,ESTRADIOL في ثاني أيام الدورة.

وكذلك عمل تحليل لهرمون البروجستيرون في يوم 21 من الدورة؛ للتأكد من سلامة التبويض، وبعد ذلك يمكن استخدام منشطات للمبيض في حالة نقص البروجستيرون، وبإذن الله يحدث الحمل، كما يجب التأكد من سلامة قناتي فالوب قبل ذلك.

والله الموفق.