السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب، مررت بمواقف محزنة جداً، تناسيتها ولكنني الآن أعاني من التردد وعدم الثقة بالنفس، أخاف دائماً، ويبدو الخوف في وجهي من المهام الجديدة عموماً والمستعجلة، خصوصاً في العمل.
أخاف من الفشل، صوتي يضعف ويختنق عند التحدث مع مديري، أو من يعلونني رتبة في العمل، أعاني من التوتر في الاجتماعات، وعدم التركيز وعدم استيعاب الحديث الدائر، وأشعر بعدم الراحة في أي مناسبة اجتماعية، وترجف شفتاي وأتلعثم عند إلقاء خطاب، وأحس بعدم التوازن في المشي أمام صفوف الناس الجالسين، لا أستطيع التأقلم مع زملائي في العمل، أو أي وظيفة تتطلب تفاعلاً كبيراً مع الأفراد!
عندما أعمل وحدي أكون مبدعاً، وقد فشلت في الحفاظ على عملي بسبب ذلك، وصارحني الكثير بأنني ضعيف الشخصية، وأنني أبدو خائفاً على الدوام، علماً بأني ذكي -والحمد لله- لدي مهارات في الكمبيوتر واللغة الإنجليزية، ولكن ينقصني الاندفاع والثقة في التعامل الاجتماعي.
لم أذهب إلى طبيب وجربت زولوفت 50 مجم لمدة يوم واحد، ولكنني أحسست بخمول شديد وزيادة خوف وقلق وتقلب في النوم وكوابيس! فبماذا تنصحونني؟ علماً بأن صحتي جيدة ووزني معتدل.
جزاكم الله خيراً.