وقوله تعالى : وأمر قومك يأخذوا بأحسنها قيل : بأحسن ما كتب فيه ، وهو الفرائض والنوافل دون المباح الذي لا حمد فيه ولا ثواب ، وكذلك قوله : فبشر عباد [ ص: 210 ] الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه وقال بعض أهل العلم : أحسنها الناسخ دون المنسوخ المنهي عنه . وقد قيل إن هذا لا يجوز ؛ لأن فعل المنسوخ المنهي عنه قبيح ، فلا يقال الحسن أحسن من القبيح .