1- اقترب للناس حسابهم أي قربت القيامة وهم في غفلة
6- ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها أي: ما آمنت بالآيات.
8- وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام كقولهم: ما هذا إلا بشر مثلكم فقال الله: ما جعلنا الأنبياء قبله أجساما لا تأكل الطعام ولا تموت، فنجعله كذلك.
10- لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أي شرفكم وكذلك قوله: وإنه لذكر لك ولقومك .
11- قصمنا من قرية أي أهلكنا. وأصل القصم: الكسر.
12- إذا هم منها يركضون أي يعدون. وأصل الركض: تحريك الرجلين; تقول: ركضت الفرس: إذا أعديته بتحريك رجليك فعدا. ولا يقال: فركض ، ومنه قوله: اركض برجلك هذا مغتسل بارد .
13- وارجعوا إلى ما أترفتم فيه أي إلى نعمكم التي أترفتكم.
15- خامدين قد ماتوا فسكنوا وخمدوا. [ ص: 285 ]
17- لو أردنا أن نتخذ لهوا أي ولدا. ويقال: امرأة. وأصل اللهو: النكاح. وقد ذكرت هذا في كتاب "تأويل المشكل" .
لاتخذناه من لدنا أي من عندنا لا عندكم.
18- فيدمغه أي يكسره. وأصل هذا إصابة الرأس والدماغ بالضرب وهو مقتل.
فإذا هو زاهق أي زائل ذاهب.
19- ولا يستحسرون أي لا يعيون . والحسير: المنقطع به الواقف إعياء أو كلالا.
21- هم ينشرون أي يحيون الموتى.
24- قل هاتوا برهانكم أي حجتكم.
هذا ذكر من معي يعني القرآن.
وذكر من قبلي يعني الكتب المتقدمة من كتب الله. يريد أنه ليس في شيء منها أنه اتخذ ولدا.
27- لا يسبقونه بالقول لا يقولون حتى يقول ويأمر وينهى، ثم يقولون عنه. ونحوه قوله: لا تقدموا بين يدي الله ورسوله أي لا تقدموا القول بالأمر والنهي قبله.
28- وهم من خشيته مشفقون أي خائفون.
30- كانتا رتقا أي كانتا شيئا واحدا ملتئما، ومنه يقال: هو يرتق الفتق، أي يسده. وقيل للمرأة: رتقاء. [ ص: 286 ] ففتقناهما يقال: كانتا مصمتتين، ففتقنا السماء بالمطر، والأرض بالنبات .
32- سقفا محفوظا من الشياطين، بالنجوم.
وهم عن آياتها معرضون أي عما فيها: من الأدلة والعبر.
37- خلق الإنسان من عجل أي خلقت العجلة في الإنسان، وهذا من المقدم والمؤخر، وقد بينت ذلك في كتاب "المشكل" .
43- ولا هم منا يصحبون أي لا يجيرهم منا أحد; لأن المجير صاحب لجاره.
44- أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها أي نفتحها عليك.
44- أفهم الغالبون مع هذا؟! .
51- ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل أي وهو غلام.
58- فجعلهم جذاذا أي فتاتا. وكل شيء كسرته: فقد جذذته. ومنه قيل للسويق: جذيذ.
60- قالوا سمعنا فتى يذكرهم أي يعيبهم. وهذا كما يقال: لئن ذكرتني لتندمن. يريد: بسوء.
61- فأتوا به على أعين الناس أي بمرأى من الناس: لا تأتوا به خفية. [ ص: 287 ]
65- ثم نكسوا على رءوسهم أي ردوا إلى أول ما كانوا يعرفونها به: من أنها لا تنطق; فقالوا: لقد علمت ما هؤلاء ينطقون ; فحذف "قالوا" اختصارا.
69- كوني بردا وسلاما أي وسلامة. لا تكوني بردا مؤذيا مضرا.
72- ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة دعا بإسحاق فاستجيب له، وزيد يعقوب نافلة. كأنه تطوع من الله وتفضل بلا دعاء، وإن كان كل بفضله.
78- نفشت فيه غنم القوم رعت ليلا. يقال: نفشت الغنم بالليل، وهي إبل، نفش ونفش ونفاش. والواحد نافش. وسرحت، وسربت بالنهار.
80- وعلمناه صنعة لبوس لكم يعني الدروع.
لتحصنكم من بأسكم أي من الحرب.
81- عاصفة شديدة الحر.
وقال في موضع آخر: فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء أي لينة كأنها كانت تشتد إذا أراد، وتلين إذا أراد.
87- وذا النون ذا الحوت. والنون: الحوت.
فظن أن لن نقدر عليه أي نضيق عليه. يقال: فلان مقدر عليه، ومقتر عليه في رزقه. وقال: وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه أي ضيق عليه في رزقه . [ ص: 288 ]
93- وتقطعوا أمرهم بينهم أي تفرقوا فيه واختلفوا.
94- فلا كفران لسعيه أي لا نجحد ما عمل.
95- وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون أي حرام عليهم أن يرجعوا. ويقال: حرام: واجب. وقال الشاعر:
فإن حراما لا أرى الدهر باكيا ... على شجوه إلا بكيت على عمرو
أي واجبا.
ومن قرأ: "حرم" فهو بمنزلة حرام. يقال: حرم وحرام; كما يقال: حل وحلال.
96- وهم من كل حدب أي من كل نشز من الأرض وأكمة.
ينسلون من النسلان. وهو: مقاربة الخطو مع الإسراع، كمشي الذئب إذا بادر. والعسلان مثله.
97- واقترب الوعد الحق يعني يوم القيامة.
98- حصب جهنم ما ألقي فيها، وأصله من الحصباء، وهي: الحصى.
يقال: حصبت فلانا: إذا رميته حصبا بتسكين الصاد وما رميت به: حصب، بفتح الصاد. كما تقول: نفضت الشجرة نفضا. وما وقع من ثمرها: نفض; واسم حصى الحجارة: حصب.
104- السجل الصحيفة. [ ص: 289 ]
105- أن الأرض يرثها عبادي الصالحون يقال: أرض الجنة، ويقال: الأرض المقدسة، ترثها أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله.
109- آذنتكم على سواء أي: أعلمتكم وصرت أنا وأنتم على سواء، وإنما يريد نابذتكم وعاديتكم وأعلمتكم ذلك، فاستوينا في العلم. وهذا من المختصر .