1- المدثر المتدثر ثيابه إذا نام. فأدغم التاء في الدال.
4- وثيابك فطهر أي طهر نفسك من الذنوب. فكنى عنه بثيابه: [لأنها تشتمل عليه] .
قال : "لا تلبس ثيابك على كذب، ولا فجور، ولا غدر، ولا إثم. البسها: وبدنك طاهر. (قال : وقال ابن عيينة يطيب أحدهم ثوبه، وقد أصل ريحه! وقال الحسن: أما سمعت قول الشاعر: ابن عباس:
إني - بحمد الله - لا ثوب غادر ... لبست، ولا من خزية أتقنع"
وقال بعضهم: "ثيابك فقصر; فإن تقصير الثياب طهر لها" .
5- والرجز فاهجر يعني: الأوثان . وأصل "الرجز" العذاب. فسميت الأوثان رجزا: لأنها تؤدي إلى العذاب. [ ص: 496 ]
6- ولا تمنن تستكثر يقول: لا تعط في الدنيا شيئا، لتصيب أكثر منه .
8- فإذا نقر في الناقور أي نفخ في الصور أول نفخة.
11-12-13- ذرني ومن خلقت وحيدا أي فردا: لا مال له ولا بنين; ثم " جعلت له مالا ممدودا " دائما وبنين شهودا وهو الوليد بن المغيرة: كان له عشرة بنين لا يغيبون عنه في تجارة ولا عمل.
16- إنه كان لآياتنا عنيدا أي معاندا.
17- سأرهقه صعودا أي سأغشيه مشقة من العذاب.
و"الصعود": العقبة الشاقة . وكذلك "الكؤود".
18- إنه فكر وقدر في كيد محمد - صلى الله عليه وسلم - وما جاء به، فقال: "شاعر" مرة، و "ساحر" مرة، و "كاهن" مرة; وأشباه ذلك.
19-20- وقوله: قتل أي لعن . كذلك قيل في التفسير.
21- عبس وبسر أي قطب وكره .
29- لواحة للبشر أي مغيرة لهم. يقال: لاحته الشمس; إذا غيرته. [ ص: 497 ]
30-31- عليها تسعة عشر وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة روي: أن رجلا من المشركين - قال: أنا أكفيكم سبعة عشر، واكفوني اثنين: فأنزل الله: وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة فمن يطيقهم؟.
وما جعلنا عدتهم في هذه القلة إلا فتنة ; لأنهم قالوا: "وما قدر تسعة عشر؟ فيطيقوا هذا الخلق كله! ".
ليستيقن الذين أوتوا الكتاب حين وافقت عدة خزنة أهل النار ما في كتابهم. هذا قول . قتادة
(والليل إذ أدبر . أي جاء بعد النهار، كما تقول: خلفه. يقال: دبرني فلان وخلفني; إذا جاء بعدي.
34- والصبح إذا أسفر أي أضاء.
35- إنها لإحدى الكبر جمع "كبرى". مثل الأولى والأول، والصغرى والصغر. وهذا كما تقول: إنها لإحدى العظائم والعظم . [ ص: 498 ]
42- ما سلككم في سقر ؟ أي ما أدخلكم النار؟
50- كأنهم حمر مستنفرة مذعورة; استنفرت فنفرت.
ومن قرأ: (مستنفرة بكسر الفاء ; أراد: نافرة. قال الشاعر:
اربط حمارك، إنه مستنفر ... في إثر أحمرة عمدن لغرب
51- فرت من قسورة قال أبو عبيدة: هو الأسد . وكأنه من "القسر" وهو: القهر. والأسد يقهر السباع.
وفي بعض التفسير: "أنهم الرماة" .
وروى . أن ابن عيينة قال: "هو ركز الناس"; يعني: حسهم وأصواتهم. ابن عباس
52- بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة قالت كفار قريش: "إن كان الرجل يذنب، فيكتب ذنبه في رقعة: - فما بالنا لا نرى ذلك؟! " .
54- كلا إنه تذكرة يعني: القرآن.