النوع الثامن عشر :
nindex.php?page=treesubj&link=21027التتميم :
وهو أن يؤتى في كلام لا يوهم غير المراد بفضله تفيد نكتة ، كالمبالغة في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=8ويطعمون الطعام على حبه [ الإنسان : 8 ] ؛ أي : مع حب الطعام ؛ أي : اشتهائه ، فإن الإطعام حينئذ أبلغ وأكثر أجرا ، ومثله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وآتى المال على حبه [ البقرة : 177 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=112ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف [ طه : 112 ] ، فقوله : ( وهو مؤمن ) تتميم في غاية الحسن .
النَّوْعُ الثَّامِنَ عَشَرَ :
nindex.php?page=treesubj&link=21027التَّتْمِيمُ :
وَهُوَ أَنْ يُؤْتَى فِي كَلَامٍ لَا يُوهِمُ غَيْرَ الْمُرَادِ بِفَضْلِهِ تُفِيدُ نُكْتَةً ، كَالْمُبَالَغَةِ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=8وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ [ الْإِنْسَانِ : 8 ] ؛ أَيْ : مَعَ حُبِّ الطَّعَامِ ؛ أَيِ : اشِتِهَائِهِ ، فَإِنَّ الْإِطْعَامَ حِينَئِذٍ أَبْلَغُ وَأَكْثَرُ أَجْرًا ، وَمِثْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ [ الْبَقَرَةِ : 177 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=112وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ [ طَه : 112 ] ، فَقَوْلُهُ : ( وهُوَ مُؤْمِنٌ ) تَتْمِيمٌ فِي غَايَةِ الْحُسْنِ .