السؤال
السلام عليكم.
أعاني من القولون العصبي، والوسواس من قبل إصابتي بالاكتئاب والقلق والتوتر، ومنذ حوالي 5 سنوات وأنا أتنقل من طبيب إلى آخر ولكن دون جدوى، معظم مضادات الاكتئاب تناولتها وكنت ملتزما بالفترة والجرعة التي يحددها لي الطبيب النفسي، ولكن لم يتغير شيء، فالأعراض تتغير وتتلون من فترة لأخرى ولكنها مستمرة معي منذ سنتين على النحو التالي:
1- همدان وإعياء شديدين، وعدم المقدرة على فعل أي شيء حتى لو كان بسيطا.
2- عدم القدرة على الدخول في النوم، ولما أدخل أنام لعدد ساعات طويلة.
3- نوبات من الخوف والقلق والتوتر غير قابلة للسيطرة.
4- ضعف في التركيز والنسيان، وعدم القدرة على اكتساب أو تعلم أي شيء جديد.
5- ثقل في الرأس، وعدم المقدرة على الكلام بأريحية، مع الوضع في الاعتبار عند وصف العلاج أنني أعاني من القولون، والوسواس، وزيادة في الوزن.
سؤالي: هل كان من الممكن أن أعيش وأنا لدي استعداد للاكتئاب، ولكن لا يظهر علي وأموت دون المرور بهزة التجربة الأليمة؟
ولكم جزيل الشكر.