السؤال
السلام عليكم.
الدكاترة النفسيون الأفاضل، إليكم حالتي أرجو من الله ثم منكم الحل: ضعف بالتركيز، وتشتت بالانتباه، وصعوبة في صياغة التعبير والتعبير عن النفس، وبرود في المشاعر، وضعف تقدير الذات، وصعوبة بالحفظ والاستذكار، وضيقة، ورغبة بالنوم والاستلقاء دائما، ولا يوجد تلذذ بالحياة فكل شيء يبدو لي رماديا، أشعر بضباب يحوم برأسي يحجب عني التفكير والتركيز، ورغبة بالانعزال، ولا أريد التحدث مع أي شخص.
أعتقد أن أخطاء الماضي هي السبب في دخولي في الحالة الاكتئابية، وضعف تقدير الذات المستمر منذ أن عرفت نفسي.
حالتي بشكل عام كما ذكرت مسبقاً يتخللها بين كل شهر تقريباً أعود بشكل طبيعي دون أي مشاكل راحة نفسية، وتكون ثقتي بنفسي طبيعية، ولا أشعر بدونية أو ضعف في تقدير الذات متقبلاً لذاتي ولأخطاء الماضي، وأعطي نفسي الثقة والهدوء والسلام الداخلي، وهذه هي الحالة التي أمر بها وأنا أكتب الاستشارة لكم الآن.
وتزول معظم أعراض الاكتئاب التي ذكرتها لدرجة أنني لا زلت أشك أنني طبيعي، وهذه مجرد تقلبات في المزاج التي هي جزء من شخصيتي، وأن طبعي الغالب هو أن أكون مكتئبا مملا عديم الثقة بالنفس، أما الطبع الآخر الذي أكون فيه طبيعياً ومرتاحاً وواثقاً هو لا يعبر عن شخصيتي إذ أنه لا يستمر لأكثر من أسبوع.
أفيدوني هل هذا اضطراب واكتئاب حقيقي يستوجب العلاج، أم هو جزء من شخصيتي؟ وإن كان كذلك أفيدوني بالعلاج لو تكرمتم.
لا أستطيع أبداً الذهاب لطبيب أو معالج نفسي بأي حال من الأحوال إطلاقاً، استشارتي ومراجعتي من خلالكم فقط، أرجو تفهم هذا من قبلكم.
شاكرا ومقدرا لكم.