49 - ( 1022 ) - حدثنا ، حدثنا محمد بن بكار ، حدثنا أبو معشر أفلح بن عبد الله بن المغيرة ، عن ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال : أبي سعيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قتله ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ما أنا بالذي أقتل أصحابي . سيخرج ناس يقولون مثل قوله ، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فأخذ سهما فنظر إلى رصافه فلم ير فيه شيئا ، ثم نظر إلى نصله - [ ص: 299 ] يعني القدح - فلم ير فيه شيئا ، ثم نظر إلى قذذه فلم ير فيه شيئا ، سبق الفرث والدم ، علامتهم رجل يده كثدي المرأة كالبضعة تدردر فيها شعرات كأنها سبلة سبع " . عمر بن الخطاب
قال أبو سعيد : وحضرت هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين ، وحضرت مع علي يوم قتلهم بنهروان . قال : فالتمسه علي فلم يجده . قال : ثم وجده بعد ذلك تحت جدار على هذا النعت ، فقال علي : أيكم يعرف هذا ؟ فقال رجل من القوم : نحن نعرفه ، هذا حرقوس وأمه هاهنا . قال : فأرسل علي إلى أمه ، فقال لها : من هذا ؟ فقالت : ما أدري يا أمير المؤمنين ، إلا أني كنت أرعى غنما لي في الجاهلية بالربذة ، فغشيني شيء كهيئة الظلة ، فحملت منه فولدت هذا حضرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين وهو يقسم بين الناس قسمة ، فقام رجل من بني أمية ، فقال له : اعدل يا رسول الله ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : خبت إذا وخسرت إن لم أعدل ، فمن يعدل ، ويحك ؟ " فاستأذن .