121 - حدثنا ، حدثنا زهير بن حرب ، حدثنا وهب بن جرير ، عن شعبة ، عن يزيد بن خمير ، عن سليم بن عامر ، قال : خطبنا أوسط البجلي ، فقال : أبو بكر أبو بكر ، فقال : سلوا الله العافية ، فإن الناس لم يعطوا في الدنيا بعد اليقين شيئا أفضل من المعافاة ، ألا وعليكم بالصدق فإنه مع البر ، وهما في الجنة ، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور ، وهما في النار ، ولا تقاطعوا ، ولا تباغضوا ، ولا تحاسدوا ، وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول ، ثم بكى .