رد علي راكبي محمدا رده لي واصطنع عندي يدا
قلت : من هذا يعني ؟ فقالوا : عبد المطلب بن هاشم ، ذهبت إبل له ، فأرسل ابن ابنه في طلبها ، فاحتبس عليه ، ولم يرسله في حاجة قط إلا جاء بها ، قال : فما برحت حتى جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 55 ] وجاء بالإبل ، فقال : يا بني ، لقد حزنت عليك هذه المرة حزنا لا يفارقني أبدا حججت في الجاهلية ، فإذا برجل يطوف .