436 - ( 2200 ) - حدثنا حدثنا واصل بن عبد الأعلى ، ، عن ابن فضيل ، عن الوليد بن جميع ، عن أبي سلمة قال : جابر لأبي سلمة : وما الجساسة ؟ قال : امرأة تجر شعر رأسها ، قالت لهم : في هذا القصر خبر ما تريدون ، فأتوه ، فإذا هم برجل موثق ، فقال : أخبروني ، أو سلوني أخبركم ، فسكت القوم ، فقال : أخبروني عن نخل بيسان وأريحيا أو أريحا أأطعم ؟ قالوا : نعم ، قال : فأخبروني عن حمأة زغر هل فيها ماء ؟ قالوا : نعم ، قالوا : هو المسيح تطوى له الأرض فيسلكها في أربعين يوما إلا ما كان من طيبة ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ألا وإن طيبة هي المدينة ، ما من باب من أبوابها إلا ملك صالت سيفه يمنعه منها ، وبمكة مثل ذلك ، ثم قال : في بحر فارس ما هو ، في بحر الروم ما هو ، فقال لي أبو سلمة : إن في هذا الحديث شيئا ما حفظت ، قال : شهد أنه جابر بن عبد الله ابن صياد ، قلت : فإنه قد مات ، قال : وإن [ ص: 143 ] مات ، قلت : فإنه أسلم ، قال : وإن أسلم ، قلت : فإنه قد دخل المدينة ، قال : وإن دخل المدينة قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم على المنبر ، فقال : إنه بينما أناس يسيرون في البحر فنفد طعامهم ، فرفعت لهم جزيرة ، فخرجوا يريدون الخبز ، فلقيتهم الجساسة ، قلت .