238 - ( 2565 ) - حدثنا ، حدثنا زهير ، أخبرنا يزيد بن هارون ، عن سفيان بن حسين ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال : ابن عباس أبو بكر : يا رسول الله ، ائذن لي فلأعبرها ، فأذن له فقال : أما الظلة فالإسلام ، وأما السمن والعسل فالقرآن ، وأما السبب فما أنت عليه تعلو فيعليك الله ، ثم يكون رجل من بعدك على منهاجك فيعلو فيعليه الله ، ثم يكون رجل من بعدكما فيأخذ بأخذكما فيعلو فيعليه الله ، ثم يكون رجل من بعدكم على منهاجكم ثم يقطع به ، ثم يوصل له فيعلو فيعليه الله ، قال : أصبت يا رسول الله ؟ قال : أصبت وأخطأت ، قال : أقسمت يا رسول الله لتخبرني ، قال : لا تقسم جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، إني رأيت ظلة تنطف سمنا وعسلا ، فأخذ الناس منها ، فبين مستكثر منها ، وبين مستقل ، ومن بين ذلك ، وكأن سببا دلي من السماء ، فجئت فأخذت به فعلوت فأعلاك الله ، ثم جاء رجل من بعدك ، فأخذ به فعلا فأعلاه الله ، ثم جاء رجل من بعدكما فأخذ به [ ص: 438 ] فعلا ، ثم جاء رجل من بعدكم فأخذ به ، ثم قطع به ثم وصل له فعلا فأعلاه الله ، فقال .
[ ص: 439 ]