[ ص: 104 ] وقد عمي ، والله إني أرجو أن يدخله الله الجنة بكلمات قالهن لمحمد - صلى الله عليه وسلم - حين يقول لأبي سفيان بن الحارث :
هجوت محمدا فأجبت عنه عند الله في ذاك الجزاء     فإن أبي ووالده وعرضي 
لعرض محمد منكم وقاء     أتهجوه ولست له بكفء 
فشركما لخيركما الفداء . 
				
						
						
