322 - ( 582 ) - حدثنا ، حدثنا زهير ، عن جرير ، عن منصور ، عن سعد بن عبيدة ، عن أبي عبد الرحمن ، قال : علي بقيع الغرقد ، وجاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد وقعدنا حوله ، ومعه مخصرة ، فنكس فجعل ينكت بمخصرته ، ثم قال : ما منكم من أحد ، ما من نفس منفوسة إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة ومكانها من النار ، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة ، قال : فقال رجل : يا رسول الله ، ألا نمكث على كتابنا وندع العمل ؟ فمن كان من أهل السعادة ، فسيصير إلى عمل أهل السعادة ، ومن كان من أهل الشقاء ، فسيصير إلى عمل أهل الشقاء ، فقال : اعملوا فكل ميسر ، أما أهل السعادة ، فييسرون لعمل أهل السعادة ، وأما [ ص: 438 ] أهل الشقوة ، فييسرون لعمل أهل الشقوة ، ثم قرأ : فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى كنا في جنازة في .