جماع أبواب الإيمان بالجنة والنار، وإنهما مخلوقتان معدتان لأهلهما وما جاء فيهما وفي صفتهما.
باب الإيمان بالجنة والنار.
161 - أخبرنا أنبأ أبو عبد الله الحافظ، أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن مطر الوراق، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، قال: حدثني عبد الله بن عمر، قال: عمر بن الخطاب، قال: صدقت" يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: "أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، وبالموت، وبالبعث من بعد الموت، والحساب، والجنة، والنار، والقدر كله"، وذكر الحديث بطوله. بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال:
وأخرجه في الصحيح، عن جماعة، عن مسلم [ ص: 132 ] حماد بن زيد.