باب ومن يكون أدنى من أهل الجنة منزلة، ومن يكون منهم أرفع منزلة. آخر من يدخل الجنة،
424 - أخبرنا أنبأ أبو طاهر الفقيه، أبو طاهر المحمد آبادي، ثنا ثنا العباس بن محمد، عبيد الله بن موسى، ثنا عن إسرائيل، منصور، ح وأخبرنا أنبأ أبو عبد الله الحافظ، أبو الفضل بن إبراهيم المزكي، ثنا ثنا أحمد بن سلمة، قتيبة بن سعيد، و إسحاق بن إبراهيم، قالا: أنبأ جرير، عن منصور، عن عن إبراهيم النخعي، عبيدة السلماني، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إني لأعلم عبد الله بن مسعود، وآخر أهل الجنة دخولا الجنة، رجلا يخرج من النار حبوا، فيقول الله عز وجل له: اذهب فادخل الجنة، فيأتيها فيخيل إليه أنها ملآى، فيقول يا رب وجدتها ملآى، فيقول الله له: اذهب فادخل الجنة، فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثال الدنيا، فيقول: أتسخر بي أو تضحك بي، وأنت الملك، قال: فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه " آخر أهل النار خروجا من النار، قال عن إبراهيم: وكان يقال: "إن ذلك أدنى أهل الجنة منزلا" لفظ حديث جرير، وفي رواية إسرائيل: لم يذكر ما بعده [ ص: 248 ] . آخر أهل الجنة دخولا، وآخر أهل النار خروجا من النار رجل يخرج حبوا، فيقول له ربه: ادخل الجنة، فيقول: أرى الجنة ملآى، فيقول له: ذلك ثلاث مرات كل ذلك يعيد الجنة ملآى، فيقول: إن لك مثل الدنيا عشر مرات "،
رواه في الصحيح، عن البخاري محمد بن خالد، عن عبيد الله بن موسى، عن عن عثمان بن أبي شيبة، جرير، ورواه عن أبو معاوية، بإسناده، ومعناه، إلا أنه قال: الأعمش " فيقال له: تمنه، فيتمنى، فيقال: فإن لك الذي تمنيت، وعشرة أضعاف الدنيا ".