باب ما جاء في حوض النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل: " إنا أعطيناك الكوثر .
113 - أخبرنا أخبرني أبو عبد الله الحافظ، أبو الوليد الفقيه، ثنا جعفر بن أحمد بن نصر، ثنا ثنا علي بن حجر، ح وأخبرنا علي بن مسهر، أخبرني أبو عبد الله الحافظ، محمد بن أحمد بن علي المقرئ، أنبأ ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، أنا علي بن مسهر، عن المختار بن فلفل، قال: أنس بن مالك، إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إلى آخرها. ثم قال: "أتدرون ما الكوثر؟" قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: "فإنه نهر وعدنيه ربي عليه خير كثير، وهو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد النجوم فيختلج العبد فأقول: رب إنه من أمتي. فيقول: ما تدري ما أحدث بعدك". بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين أظهرنا إذ غفي إغفاءة، ثم رفع رأسه متبسما. فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال: "أنزلت علي آنفا سورة فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم
رواه في الصحيح، عن مسلم أبي بكر بن أبي شيبة، وعلي بن حجر.
114 - أخبرنا أنبأ أبو علي الروذباري، ثنا أبو بكر بن داسة، ثنا أبو داود، ثنا هناد [ ص: 111 ] بن السري، عن محمد بن فضيل، قال: سمعت المختار بن فلفل، يقول: أنس بن مالك، إنا أعطيناك الكوثر "، حتى ختمها، فلما قرأها قال: "هل تدرون ما الكوثر؟" قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: "فإنه نهر وعدنيه ربي جل وعز في الجنة، عليه خير كثير، عليه حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد الكواكب". "إنه أنزلت علي آنفا سورة فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم أغفى رسول الله صلى الله عليه وسلم إغفاءة فرفع رأسه مبتسما، فإما قال لهم، وإما قالوا له: يا رسول الله لما ضحكت؟ فقال:
رواه في الصحيح، عن مسلم أبي ذئب، عن محمد بن فضيل.