باب ما جاء في خزنة جهنم.
462 - أخبرنا أنبأ علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، المعمري الحسن بن علي، حدثني ثنا مسروق بن المرزبان، ابن أبي زائدة، حدثني حريث، عن عامر، أن رهطا من اليهود سألوا رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن البراء بن عازب قال: الله ورسوله أعلم، فجاء الرجل فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت عليه: خزنة جهنم، عليها تسعة عشر حديث عن ابن أبي مطر ليس بالقوي، وهذه الآية نزلت بمكة في شأن الوليد بن المغيرة حين عاتبه أبو جهل في اعترافه بإعجاز القرآن، ولم يرض منه حتى قال: إن هذا إلا سحر يؤثر ، فأخبر الله تعالى عن قوله فيما بينهم، وخوفه بالسقر، وبمن عليها من الخزنة، وأكثر أهل التفسير على أنها تسعة عشر ملكا مع مالك خازن النار، وقد رواه عن مجالد، الشعبي، أنهم سألوا أصحابه فقالوا: حتى نسأل نبينا، فسألوه فقال: "هم تسعة عشر" ، جابر بن عبد الله، ولم يذكر نزول الآية، وهو أصح. ذكره عن إسحاق الحنظلي عن عن ابن عيينة، مجالد.