السؤال
السلام عليكم
أرجو منكم الصبر على سؤالي هذا.
أنا شاب أحاول أن أؤدي عباداتي على أكمل وجه، لذلك أجد نفسي أعاني:
أولا: عند كل قضاء حاجة لا بد أن أستحم بعدها؛ خوفا من انتشار البول، أو بقاء شيء من الغائط أو الماء الناتج من الاستنجاء.
ثانيا: كلما أقبل على الوضوء أحس بتوتر ينتج عنه إحساس بحركة في الدبر؛ مما يجعلني أقوم بضغط عضلة المؤخرة؛ للتأكد من أن الحركة ليست ريحا، وأيضا للتخلص من الفقاعات التي تكون بين المؤخرة، لكن هذا أدى إلى حركة في القضيب جعلتني أحس بخروج شيء من البول.
ثالثا: إثر كل هذه الشكوك أحيانا أشم رائحة، ولا أدري هي مني أم من مصدر آخر؟ حتى لو قضيت حاجتي قبلها بقليل.
رابعا: أصبحت حين أريد أن أذهب إلى الجمعة لا آكل؛ خوفا من الحاجة لدخول الحمام، وكذلك الاستيقاظ قبل نصف ساعة من صلاة الفجر، كما أن الشك يأتيني كل مرة في شكل: فمرة في تكبيرة الإحرام، ومرة أني لم أصل بخشوع، وأحيانا أشك في الإتيان بصلاة فرض، وأخيرا تطور في شكل شك في أشياء أقولها أو أفعلها من غير قصد أحس أنها شرك.
كل ما أريده هو أن أكون مرتاح البال في عباداتي.
أرجو إفادتي بالتفصيل رجاء؛ لأني على هذه الحال أكثر من أربع سنين، تأتي على شكل متقطع، أرجو إفادتي بأسرع فرصة.