هل من سبيل إلى خمر فأشربها أم من سبيل إلى نصر بن حجاج إلى فتى ماجد الأعراق مقتبل
سهل المحيا كريم غير ملجاج تهنيه أعراق صدق حين تنسبه
أخا وفيا عن المكروه فراج
قل للإمام الذي تخشى بوادره مالي وللخمر أو نصر بن حجاج
لا تجعل الظن حقا أن تبينه إن السبيل سبيل الخائف الراجي
إن الهوى زم بالتقوى فحبسه حتى يقر بإلجام وإسراج
لعمري لئن سيرتني أو حرمتني وما نلت من عرضي عليك حرام
فأصبحت منفيا على غير ريبة وقد كان لي بالمكتين مقام
أأن غنت الذلفاء يوما بمنية وبعض أماني النساء غرام
ظننت بي الظن الذي ليس بعده بقاء ومالي جرمة فألام
فيمنعني مما تقول تكرمي وآباء صدق سابقون كرام
ويمنعها مما تقول صلاتها وحال لها في قومها وصيام
فهاتان حالانا فهل أنت راجعي فقد جب مني كاهل وسنام
وزاد في الأبيات التي كتبها نصر :
وما نلت ذنبا غير ظن ظننته وفي بعض تصديق الظنون آثام
أأن غنت الحوراء ليلا بمنية
وزاد في أبيات الفارعة بنت همام :
ما منية إرب فيها بضائرة والناس من هالك فيها ومن ناجي