مطلب : في كراهة العناق عند وأنه بدعة . مالك
وكره مالك وقال بدعة ، واعتذر عن فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك معانقة القادم من سفر بجعفر حين قدم من الحبشة بأنه خاص له فقال له ما تخصه بغير دليل فسكت سفيان ، قال مالك : وسكوته دليل لتسليم قول القاضي عياض وموافقته وهو الصواب حتى يقوم دليل التخصيص . انتهى . سفيان
وقال الناظم تدينا أي لأجل الدين والاحترام ، والمودة والإكرام ، كما نص عليه رضي الله عنه الملك السلام ، وظاهر النظم عدم حله لأجل الدنيا ، والكراهة أولى كما قدمناه عن الآداب الكبرى . . الإمام