[ ص: 332 ] ويكره ) كراهة شديدة كما في الآداب الكبرى ( تقبيل ) من القبلة ، وهي عربية والبوس فارسي ( الثرى ) أصله الندى والتراب الندي أو الذي إذا بل لم يصر طينا لازبا .
والمراد هنا فيكره ( بتشدد ) ; لأنه يشبه السجود لكنه ليس بسجود ; لأن السجود الشرعي وضع الجبهة بالأرض على طهارة لله وحده إلى جهة مخصوصة وهذا إنما يصيب الأرض منه فمه ، وذلك لا يجزي في السجود قاله تقبيل الأرض الناظم قال في الآداب الكبرى : وهذا يعني تقبيل الأرض لا يفعل غالبا إلا للدنيا ، وهو أشد من الانحناء ، ومن تقبيل اليد للدنيا .