( و ) يكره في الحمام أيضا كل ( ذكر لسان ) أي كل ذكر من أذكار الله حيث كان اللسان ، بخلاف ذكر القلب فإنه لا يكره وحجة كراهة ما روى الذكر في الحمام سعيد في سننه أن رضي الله عنه كتب لا يدخل أحد الحمام إلا بمئزر ، ولا يذكر الله تعالى فيه حتى يخرج . وهذا إحدى الروايتين . عمر
والمعتمد عدم الكراهة جزم به في الإقناع وغيره ; لأن ذكر الله تعالى في كل مكان حسن ما لم يرد المنع منه . وروي أن رضي الله عنه دخل حماما فقال لا إله إلا الله . { أبا هريرة } . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه