من يستبق عاطسا بالحمد يأمن من شوص ولوص وعلوص كذا وردا عنيت بالشوص داء الرأس ثم بما
يليه داء البطن والضرس اتبع رشدا
فالداء في الضرس شوص ثم في أذن لوص وفي البطن علوص كذا وجدا
قال في القاموس : الشوص وجع الضرس والبطن ، وقال في العلوص كسنور التخمة ووجع في البطن ، وقال في اللوص وجع الأذن أو النحر ومثل ذلك في النهاية . فظهر بما قلنا أولوية الشعر الثاني والله الموفق .
قال في الآداب الكبرى : وكان غير واحد من أصحابنا المتأخرين يذكر هذا الخبر يعني من سبق العاطس إلى آخره ويعلمه الناس .