، لما روى ويكره في المساجد الخوض والفضول وحديث الدنيا في صحيحه عن ابن حبان مرفوعا { ابن مسعود } سيكون آخر الزمان قوم حديثهم في مساجدهم ليس لله فيه حاجة . وإخراج حصاها وترابها للتبرك به
واستوجه في الآداب الكبرى أن مرادهم بكراهة إخراج الحصى والتراب التحريم ، أو يتقيد ذلك باليسير ، لما روى أبو داود بإسناد جيد عن رضي الله عنه قال أبي هريرة أبو بدر : أراه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال { } . وقد سئل إن الحصاة تناشد الذي يخرجها من المسجد عن هذا الحديث فذكر أنه روي موقوفا على الدارقطني ورفعه وهم من أبي هريرة أبي بدر ، كذا قال .
قال في الإقناع : وإذا دخل الإنسان المسجد وقت السحر فلا يتقدم إلى صدره .
قال جرير بن عثمان : كنا نسمع أن الملائكة تكون قبل الصبح في الصف الأول .
قال في الآداب الكبرى : قال : وهذا يدل على كراهة القاضي والله أعلم . . التقدم في المسجد وقت السحر