ثم توفي عبد الله بن أبي بكر الصديق ،  وكان أصابه سهم بالطائف  مع النبي - صلى الله عليه وسلم - رماه ابن محجن  ثم دمل الجرح ، فمات في شوال بعد الظهر ، ونزل حفرته عبد الرحمن بن أبي بكر  ، وعمر بن الخطاب ،   وطلحة بن عبيد الله ،  ودخل عمر  على أبي بكر  وهو آخذ بلسانه ينصنصه  [ ص: 172 ] فقال له عمر :  يا خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الله الله ، فقال أبو بكر:  هذا أوردني الموارد   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					