، من أهل البصرة ، يروي عن : عمرو بن مرزوق ، أبو عثمان ، مولى باهلة عمران القطان ، ثنا عنه وشعبة الفضل بن الحباب الجمحي ، مات سنة أربع وعشرين ومائتين ، ربما أخطأ ، لم يكثر خطاؤه حتى يعدل به عن سنن العدول ، ولكنه أتى منه بما لا ينفك منه البشر ، وليس الشيء الذي عليه العالم مجبولون حتى لا ينفك منه أحد منهم بموجب من وجد ذلك فيه قد جاء ما لم يفحش ذلك منه ، فإذا فحش استحق إلزاق الوهن به حينئذ .