مطلب : في ، وأنه مجاب الدعوة . طلب الدعاء من المريض
( تتمة ) روى ، ورواته ثقات مشهورون إلا أن ابن ماجه لم يسمع من ميمون بن مهران عن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { عمر بن الخطاب } وفي رواية { إذا دخلت على مريض فمره يدعو لك ، فإن دعاءه كدعاء [ ص: 13 ] الملائكة } . قال في الفروع رواه سلوه الدعاء ، فإن دعاءه كدعاء الملائكة وغيره من رواية ابن ماجه عن ميمون بن مهران رضي الله عنه ولم يدركه قال : ومن العجب قول بعض الشافعية : إن سنده ضعيف ، وتقليد بعض الحنفية له واستحبه عمر الآجري وغيره ، وقال الإمام رضي الله عنه : الأمراض تمحص الذنوب ، وقال لمريض تماثل يهنيك الطهور . أحمد
وروى في الأوسط عن الطبراني رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أنس مستجابة وذنبه مغفور دعوة المريض } . وروى عودوا المرضى ومروهم فليدعوا لكم ، فإن في كتاب المرضى ، والكفارات عن ابن أبي الدنيا رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ابن عباس لا ترد دعوة المريض حتى يبرأ } ذكرهما الحافظ المنذري بصيغة التمريض إشارة لضعفهما والله أعلم .
وفي الفروع روى جماعة في ترجمة موسى بن عمير ، وهو كذاب عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله مرفوعا : { } ، وجماعة من أصحابنا وغيرهم يفعلون هذا ، وهو حسن ومعناه صحيح انتهى . قلت : أخرجه داووا مرضاكم بالصدقة وحصنوا أموالكم بالزكاة وأعدوا للبلاء الدعاء بلفظ { الطبراني } ، وكذا حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة وأعدوا للبلاء الدعاء أبو نعيم من حديث مرفوعا بلفظ { عبادة بن الصامت حرزوا أموالكم بالزكاة ، وداووا مرضاكم بالصدقة ، وادفعوا عنكم طوارق البلاء بالدعاء ، فإن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل : ما نزل يكشفه وما لم ينزل يحبسه } ، وله شواهد عند ، وقال : إنها منكرة ، وعند البيهقي الطبراني مرفوعا { وأبي الشيخ ما عولج مريض بدواء أفضل من الصدقة } وأخرجه الديلمي أيضا والله سبحانه وتعالى أعلم .