وبهذا الإسناد ، قال : الشافعي : بالمعنى الذي يرجو : أن يدخل الله به عليه الإسلام . لقول الله (عز وجل ) لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( " من جاء - : من المشركين . - : يريد الإسلام ؛ فحق على الإمام : أن يؤمنه : حتى يتلو عليه كتاب الله (عز وجل ) ، ويدعوه إلى الإسلام وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه [ ص: 65 ] مأمنه ) . وإبلاغه مأمنه : أن يمنعه من المسلمين والمعاهدين : ما كان في بلاد الإسلام ، أو حيث ما يتصل ببلاد الإسلام ".
" قال : وقوله عز وجل : ( ثم أبلغه مأمنه ) [يعني ] - والله أعلم - : منك ، أو ممن يقتله : على دينك ؛ [أو ] ممن يطيعك . لا : أمانه [من ] غيرك : من عدوك وعدوه : الذي لا يأمنه ، ولا يطيعك ". .
* * *