" ما يؤثر عنه في القضايا والشهادات "
وفيما أنبأني (إجازة ) : أن أبو عبد الله الحافظ حدثهم : أنا أبا العباس ، قال : قال الربيع (رحمه الله ) : " الشافعي يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) ؛ وقال : ( قال الله جل ثناؤه : ( إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا ) ".
" قال : أمر الله (جل ثناؤه ) من يمضي أمره على أحد [ ص: 119 ] - : من عباده . - : أن يكون مستثبتا ، قبل أن يمضيه ". . وبسط الكلام فيه . الشافعي
قال : " قال الله عز وجل : ( الشافعي وشاورهم في الأمر ) ؛ ( وأمرهم شورى بينهم ) . قال : قال الشافعي : إن الحسن كان النبي (صلى الله عليه وسلم ) عن مشاورتهم ، لغنيا ؛ [ ص: 120 ] ولكنه أراد : أن يستن بذلك الحكام بعده ".
" قال : وإذا نزل بالحاكم أمر : يحتمل وجوها ؛ أو مشكل - : انبغى له أن يشاور : من جمع العلم والأمانة ". . الشافعي
وبسط الكلام فيه .
* * *