" ما يؤثر عنه في الحج "
وفيما أنبأنا (إجازة ) : أنبأنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثهم ، قال : أنا أبو العباس ، قال : قال الربيع (رحمه الله ) : " الآية التي فيها بيان الشافعي على من فرض عليه ، هي : قول الله - تبارك وتعالى - : ( فرض الحج ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ) . وقال تعالى : ( وأتموا الحج والعمرة لله ) " .
" قال : أنا الشافعي ، عن ابن عيينة ، ابن أبي نجيح عن ، قال : لما نزلت : ( عكرمة ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ) الآية . - قالت اليهود : فنحن مسلمون ، فقال الله لنبيه (صلى الله عليه وسلم ) : فحجهم ، فقال لهم النبي (صلى الله عليه وسلم ) : حجوا ، فقالوا : لم يكتب علينا ، وأبوا أن يحجوا . فقال الله تعالى : ( ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ) [ ص: 112 ] . قال : ( عكرمة ومن كفر ) - : من أهل الملل . - : ( فإن الله غني عن العالمين ) " .
" قال : وما أشبه ما قال الشافعي ، بما قال (والله أعلم ) - : لأن هذا كفر بفرض الحج : وقد أنزله الله ، والكفر بآية من كتاب الله : كفر " . عكرمة
" قال : أنا الشافعي ، مسلم بن خالد وسعيد بن سالم ، عن ، قال : قال ابن جريج - مجاهد ومن كفر ) . - قال : هو فيما : إن حج لم يره برا ، وإن جلس لم يره إثما " . في قول الله : (
" كان يذهب : إلى أنه كفر بفرض الحج . قال : ومن كفر بآية من كتاب الله - عز وجل - : كان كافرا " . سعيد بن سالم ،
" وهذا (إن شاء الله ) : كما قال وما قال مجاهد ، فيه : أوضح ، وإن كان هذا واضحا " . عكرمة