(أنا ) ، قال : وقال أبو عبد الله الحافظ - فيما أخبرت عنه ، وقرأته في كتابه - : أنا الحسن بن محمد محمد بن سفيان ، نا ، قال : وقال لي يونس بن عبد الأعلى : الشافعي عمران . - نزلت في أحد : في أمرها ؛ وسورة الأنفال نزلت : في بدر ؛ وسورة الأحزاب نزلت : في الخندق ، وهي : الأحزاب ؛ وسورة الحشر نزلت : في النضير " . " ما بعد عشرين ومائة - : من آل
[ ص: 183 ] قال : وقال : الشافعي بدر لم تخمس ألبتة : وإنما نزلت آية الخمس : بعد رجوعهم من بدر ، وقسم الغنائم ". . " إن غنائم
قال : وقال (رحمه الله ) - في الشافعي لا تحلوا شعائر الله ) . - : " يعني : لا تستحلوها ، [وهي ] : كل ما كان لله (عز وجل ) : من الهدي وغيره ". [وفي قوله ] : ( قوله تعالى : ( ولا آمين البيت الحرام ) : " من أتاه : تصدونهم عنه ". .
قال : وقال (رحمه الله ) - في الشافعي شنآن قوم ) . - : " على خلاف الحق " . وقوله عز وجل : ( قوله عز وجل : ( إلا ما ذكيتم ) : " فما وقع عليه اسم الذكاة - : من هذا . - فهو : ذكي ". .
[ ص: 184 ] قال : وقال : " الأزلام ليس لها معنى إلا : القداح ". . الشافعي
قال : وقال (رحمه الله ) - في الشافعي ولا تؤتوا السفهاء أموالكم ) . - : " إنهم : النساء والصبيان ؛ لا تملكهم ما أعطيتك - : من ذلك . - وكن أنت الناظر لهم فيه ". . قوله عز وجل : (
قال : وقال - في الشافعي والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ) . - : " الحرائر : من أهل الكتاب ؛ غير ذوات الأزواج . ( قوله عز وجل : ( محصنين غير مسافحين ) : [ ص: 185 ] عفائف غير فواسق ". .
قال : وقال (رحمه الله ) - في قوله عز وجل : ( الشافعي ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا ) الآية - قال : " إذا اتقوا : لم يقربوا ما حرم عليهم ". .
قال : وقال (رحمه الله ) - في قوله عز وجل : ( الشافعي عليكم أنفسكم ) . - قال : " هذا : مثل قوله تعالى : ( ليس عليك هداهم ) ؛ ومثل قوله عز وجل : ( فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره ) . ومثل هذا - في القرآن - : [ ص: 186 ] على ألفاظ ". .
قال : وقال رحمه [الله ] - في قوله عز وجل : ( الشافعي إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ) . - : " ذكروا فيها معنيين : (أحدهما ) : أنه من عصى : فقد جهل ، من جميع الخلق . (والآخر ) : أنه لا يتوب أبدا : حتى يعلمه ؛ وحتى يعمله : وهو لا يرى أنه محرم . والأول : أولاهما ". .
قال : وقال (رحمه الله ) ، - [في قوله عز وجل ] : ( الشافعي وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ) . - : " معناه : أنه ليس للمؤمن أن يقتل أخاه ؛ إلا : خطأ ". .
[ ص: 187 ] قال : وقال - في قوله عز وجل : ( الشافعي قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب ) الآية. - : " قول (رضي الله عنها ) ، أثبت شيء فيه " . وذكر لي - في قولها - : حديث عائشة . الزهري
قال : وقال ] - في قوله عز وجل : ( [الشافعي لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ) . - : " ليس فيه إلا قول : حلف الرجل على الشيء : يستيقنه ، ثم يجده : على غير ذلك ". . عائشة
قلت : وهذا بخلاف رواية عن الربيع : من قول الشافعي . عائشة
ورواية أصح : فهذا الذي رواه الربيع يونس عن - : من قول الشافعي . - : إنما رواه عائشة عمر بن قيس ، عن ، عن عطاء . عائشة وعمر بن [ ص: 188 ] قيس : ضعيف . وروي من وجه آخر : كالمنقطع .
والصحيح عن ، عطاء وعروة ، عن - : ما رواه في رواية عائشة ؛ والصحيح : من المذهب أيضا ؛ ما أجازه في رواية الربيع . الربيع
* * *