وبهذا الإسناد ، قال : قال  الشافعي   : " قال الله - تبارك وتعالى - : ( وعلى الذين يطيقونه فدية   ) ، فقيل : ( يطيقونه   ) : كانوا يطيقونه ، ثم عجزوا ، فعليهم - في كل يوم - : طعام مسكين " . 
 [ ص: 109 ] في كتاب الصيام (وذلك : بالإجازة ) قال : " والحال (التي يترك بها الكبير الصوم ) : أن يجهده الجهد غير المحتمل . وكذلك : المريض ، والحامل : [إن زاد مرض المريض زيادة بينة : أفطر ، وإن كانت زيادة محتملة : لم يفطر . والحامل ] إذا خافت على ولدها : [أفطرت ] . وكذلك المرضع : إذا أضر بلبنها الإضرار البين " . وبسط الكلام في شرحه . 
وقال في القديم ([رواية ] الزعفراني  عنه ) : " سمعت من أصحابنا ، من نقلوا - إذا سئل [عن تأويل قوله تعالى ] : ( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين   ) .   - : فكأنه يتأول : إذا لم يطق الصوم : الفدية " . 
* * * 
 [ ص: 110 ] 
				
						
						
