، وكان من أصحاب علي بن أبي طالب ، ولما قتل علي هرب إلى عمرو بن الحمق الخزاعي ، عداده في أهل الكوفة الموصل ، ودخل غارا، فنهشته حية، فقتلته ، وبعث إلى الغار في طلبه، فوجدوه ميتا، فأخذ عامل الموصل رأسه، وحمله إلى زياد، فبعث زياد برأسه إلى معاوية، ورأسه أول رأس حمل في الإسلام من بلد إلى بلد، وهو عمرو بن الحمق بن الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن [ ص: 276 ] كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثة ، وهو من خزاعة .