، له صحبة ، توفي سنة عشرين ، وصلى عليه عمر بن الخطاب، وكان شاعرا [ ص: 373 ] يهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أسلم يوم الفتح، وحسن إسلامه، وكان يوم حنين أخذ بلجام رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان من أمر الناس ما كان، وأم أبي سفيان بن الحارث عزيزة بنت قيس بن طريف بن عبد العزى بن عميرة بن وديعة بن الحارث بن فهر . أبو سفيان بن الحارث، اسمه المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب