الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
وبعد دفن عمر بثلاثة أيام في هذه السنة كان فتح همذان ثانيا ،  وكانت قد انتقضت على أميرها المغيرة بن شعبة على رأس ستة أشهر من مقتل عمر ، وفي هذه السنة سار إليها أبو موسى الأشعري بأهل البصرة [ ص: 244 ] حتى فتحها صلحا ، معه البراء بن عازب ، وقرظة بن كعب ، وكان عمر بن الخطاب قد قتل وحذيفة قد افتتحها وجيشه كان عليها ، ثم انتقضوا حتى غزاهم أبو موسى ، وخرج عثمان بن عفان يوم الفطر إلى المصلى يكبر ويجهر بالتكبير حتى صلى العيد وانصرف ، وبعث على الحج عبد الرحمن بن عوف ، فخطبهم عبد الرحمن قبل التروية بيوم مكة بعد الظهر ، فلما زاغت الشمس خرج إلى منى وحج ونفر النفر الأول ، وكان قد ساق معه بدنات فنحرها في منحر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

التالي السابق


الخدمات العلمية