، يروي عن أبو عبد رب الزاهد ، اسمه عبد الرحمن ، مولى لابن غيلان الثقفي ، وكان روميا ، اسمه قسطنطين ، فلما أسلم يسمى بعبد الرحمن معاوية ، عداده في أهل الشام ، روى عنه أهلها ، وكان من أيسر أهل دمشق مالا ، فتصدق بماله كله ، وكان : لو أن بردا سال ذهبا وفضة ما أتيته لآخذ منه شيئا ، ولو قيل : من مس هذا العمود مات ، لقمت إليه حتى أمسه . يقول